الخميس، 30 أكتوبر 2008

معذرة

من أجلك حبيبي بدلت ستائر المنزل السوداء
حيكت فساتيني وكحلت عيوني السمراء
وأضئت شموعي فى كل الأرض حتى عنان السماء
من أجلك غسلت داخلي من الأحقاد وأزلت ابتسامتي الصفراء
نشرت فى الأجواء عطري وشذى ورودي الحمراء
وأعلنت عن حبي ورفعت الراية البيضاء
فلقد شهد العالم على حبي وما الحب بجريمة شنعاء
لا تلمني...فقد أفصحت
لا تلمني....فقد أعلنت
معذرة....
فحبك سيدي ملأ حياتي
وعقلي ووجداني
سيشعر الناس بما شعرت به فى هواك
الا من كان الحب لديه مجرد هراء

القلب المسروق

رد الي قلبي المسروق
فهو ليس ذهبيا أو فضيا....انه مثل باقي القلوب
يحب....يكره ويخون
فاذا أردت أن تأخذه لا تفعل كما اللصوص
رد الي قلبي المسروق
فالحب ليس ملكا لك
أيها المجنون

ورودي

أجلس كل صباح ومعي ورودي
أسألها عنك وردة تلى الأخرى
فأنزع أوراقها ورقة تلى الأخرى
وعلى شفتي سؤال يسبب حيرتي
تحبني....أو لا تحبني؟؟؟؟
سؤال يتكرر كل يوم....فأجيبيني بلا نفي
سألت عطورها...كؤوسها وفروعها بلا اجابة أو حتى نفي
تتناثر أوراق الورود وحيرتي كما هى
تلال و هضاب
تحمل فى طياتها حيرة وسؤال

تدور بي رأسي
ويكاد يجن جنوني

فأسمع خطاك تقترب مني وتدوس على الأوراق الجافة
نظرت اليك.....
فأجابتني ورودك

رسمتك

أخذت من عمري سنة لتكون صفحتي
أخذت من حديقتي زهرة لتكون فرشاتي
وغمستها فى قلبي لأرسم لوحتي
فمن الزهور كانت الألوان
وكان الليل شعرك وعيناك
ومن القمر وجهك الوضاء
أما ثغرك فكان فاكهة البستان
وصنعت من الجبال العالية هامتك
ورسمت الشمس فكانت طلتك
هكذا رسمتك أنا
بين أيام و شهور عمري أنا
يا أنا

أذكر يوما

أذكر يوما طبعت على جبيني قبلتك
أذكر يوما داعبت خصلات شعري بيدك
أذكر يوما دعوتني كى أشاركك رقصتك
أذكر يوما فيه بحت الي بشكوتك
أذكر يوما قلت لي ما أجملك
أذكر ساعة حزن....و ساعة فرح
أذكر ساعة غضب....وساعة مرح
لا أعرف كم عدد أيامي معك؟؟؟
لا أعرف كم عدد ساعاتي معك؟؟؟
أتذكر أنت هذه الأيام؟؟؟
أتذكر أنت هذه الساعات؟؟؟
لا أعتقد
فهى أيام قضيتها أنا معك
فهى ساعات سخرتها أنا لك
لا أعرف كم عددها
ولكني فقط......
أذكر يوما

الأربعاء، 29 أكتوبر 2008

عيناك

الى أين تأخذني عيناك....الى المجهول؟؟؟؟
اني أخاف المغامرة...فعندما أنظر اليها تأخذني بعيدا...بعيدا عن الوجود
أريد أن أعبر بحرها بصخوره وأمواجه
دون التعرض لكوارث البحر وأهواله
فساعدني كى أصل الى بر الأمان
حتى أعزف فى حبك أجمل الألحان

أين المفر؟؟؟

أين المفر من عينيك...أين المفر؟؟؟
كيف أنجو من السهام والنيران والشرر؟؟؟
أرجوك ابقي عيناك مغمضتان وكفى الي نظر
عينان لامعتان فيهن بريق لا يتحمله البشر
ونيران يعلو لهيبها ويحرق من ينظر اليها بلا حذر
كم تمنيت أن تكونا باردتان لأتأملها بلا ضرر
ولكني أحببتها نارية وما لي الا الصبر
تطاردني عيناك فى كل مكان فلا يفلح هروب أو سفر
ولم لا فقد أحببتها ونسختها فى ذاكرة البصر
وما كان ذلك فى الحسبان انما هو ترتيب الفدر
وقد تعبت أوراقي من شكواى والقلم
فارحم من كانت لعينيك تعشق فأنا لست بحجر
هكذا العاشق....
يرغب فى النار والعذاب
ويهجر الماء والشجر
فأين المفر من عينيك....أين المفر؟؟؟؟

لا أعرف

لا أعرف من أكون فى ظل وجودك أنت
لا تسألني عن أى شيئ وأنا بجوارك أنت
تمسح ذاكرتي عن كل شيئ الا صورتك أنت
فأنا لا أعرف سوى أنني أحبك أنت

أعيش معك كطفلة

طفلة أنا حين تقترب....فأركض اليك
طفلة أنا حين تبتعد...فأبكي بين يديك
أريد أن أكون طفلتك المدللة...فهل أنا كذلك المقربة اليك؟؟؟
فمعك وبك أكون طفلة وأعيش كطفلة

البحيرة

فى لحظات الصباح الأولى رأيتك......كطيف مر على ناظري
ذكرني بما كان بيننا من حب......مازال فى الفؤاد يحيى
حاولت تناسيك فكيف....وأنت فى القلب مازلت حيا
فقد خاب الدهر أن ينسيني....وهل من محب صادق أن ينسى؟؟؟
كأنك ألقيت بباقة ورود.....على سطح بحيرة ساكنة
فاهتزت لك ماء البحيرة....تحية على رميتك الساحرة
وتشبعت بشذى ورودك....وامتصت أشواكها مع ألوانها الباهرة
وحتى الآن لم تكف عن اهتزازاتها....ولم تعد كما كانت مياه ساكنة
توجتك على قلبي ملكا....وأعضاء جسدي لعرشك حارسة
فى ذاكرة الخلد تعيش أنت....فاطمئن أيها الحاضر الغائب