الأربعاء، 29 أكتوبر 2008

البحيرة

فى لحظات الصباح الأولى رأيتك......كطيف مر على ناظري
ذكرني بما كان بيننا من حب......مازال فى الفؤاد يحيى
حاولت تناسيك فكيف....وأنت فى القلب مازلت حيا
فقد خاب الدهر أن ينسيني....وهل من محب صادق أن ينسى؟؟؟
كأنك ألقيت بباقة ورود.....على سطح بحيرة ساكنة
فاهتزت لك ماء البحيرة....تحية على رميتك الساحرة
وتشبعت بشذى ورودك....وامتصت أشواكها مع ألوانها الباهرة
وحتى الآن لم تكف عن اهتزازاتها....ولم تعد كما كانت مياه ساكنة
توجتك على قلبي ملكا....وأعضاء جسدي لعرشك حارسة
فى ذاكرة الخلد تعيش أنت....فاطمئن أيها الحاضر الغائب

ليست هناك تعليقات: