أخذت من عمري سنة لتكون صفحتي
أخذت من حديقتي زهرة لتكون فرشاتي
وغمستها فى قلبي لأرسم لوحتي
فمن الزهور كانت الألوان
وكان الليل شعرك وعيناك
ومن القمر وجهك الوضاء
أما ثغرك فكان فاكهة البستان
وصنعت من الجبال العالية هامتك
ورسمت الشمس فكانت طلتك
هكذا رسمتك أنا
بين أيام و شهور عمري أنا
يا أنا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق